نفت الفنانة حنان ترك ما يتردد عن امتلاكها كافيه في منطقة المهندسين بالجيزة رفضت جلوس بعض الفتيات المسيحيات فيه.
قالت حنان ترك: أنا مسلمة غير متشددة وفكرت مثل أي شخص في عمل مشروع تجاري وهداني تفكيري لعمل كوافير للمحجبات بمنطقة مصر الجديدة، ولم أفكر اطلاقا في افتتاح كافيه ولم أتعرض للمسيحيات بسوء لأننا جميعا أبناء وطن واحد.
أضافت: عندما سمعت هذه الشائعة اصابني الازعاج والغضب، لأن مثل هذه الأقاويل قد تحدث فتنة طائفية أنا بريئة منها تماما، صحيح ـ أراه كلاما بلا معني لكن البعض من الناس يأخذون الأمور بمحمل الجد قبل التأكد من صحتها.
ما حقيقة قافلة الاغاثة التي شاركت فيها الي اهل غزة وضغط الأمن عليكم للعودة؟
كنت فردا ضمن مجموعة كبيرة في هذه القافلة هدفنا تقديم المساعدة لشعب عربي جريح يمارس عليه العدو الصهيوني الضغوط من تجويع وقتل حتي يترك أراضيه في غزة، وقوات الأمن لم تعاملنا بسوء بل هم طلبوا منها العودة حتي لا يستسلم الفلسطينيون ويتمركزوا في العريش ويـــــتركوا غزة صيدا سهلا للعدو، وهناك العديد من القوافل التي عادت مثلنا، ما أصابني بسوء فعلا تجار العريش الذين رفعوا الاسعار بشكل غير طبيعي ولأضعاف مضاعفة ولا يوجد لديهم الولاء لهؤلاء الاخوة العرب المشردين في بلادهم.
ما حقيقة انتاجك لفيلم عن المسيح الدجال ؟
بالفعل فكرت في هذا المشروع وهو عمل اذاعي وليس سينمائي وتحمست له بعد أن استمعت الي عمل اذاعي بعنوان مملكة الأعداء الخفية اخراج خالد المهدي.
ولماذا هذا الفيلم الذي قررت انتاجه؟
الفكرة اعجبتني، وبعد مناقشة مع أسرة العمل اتفقنا علي تغيير عنوانه من المسيح الدجال الي آخر أيام الأرض ويتناول قصة هذا المسيح الدجال.
هل تشاركين بالتمثيل فيه؟
فعلا أجسد خلاله شخصية علياء التي تؤكد لابنها ضرورة حفظ الآيات العشر الأولي من سورة الكهف لحمايته من فتنة المسيح الدجال، وتروي له قصته وكيف سيظهر في آخر الزمان.
هل تغيرت نظرتك للحياة بعد ارتداء الحجاب؟
لاحظت أننا لا نجيد سوي النقد واللوم والعتاب، واكتشفت ان حجابي أحدث ضجة كبيرة رغم أنه أمر بسيط لا يتحمل كل هذا الصخب الذي حدث، واعتقد ان ذلك يؤدي الي تراجعنا للخلف بينما الأمم الأخري تتقدم للأمام لأنها لا تنظر بنفس نظرتنا، الأمر يتعلق بثقافة المجتمع، وكيف يتعامل مع أي تغيير يطرأ علي أفراده، هناك من يتركه يسير في هدوء، بينما آخرون يشعلون من حوله الحرائق.
ماذا تقولين لمروجي الشائعات؟
أقول دائما، ربنا سبحانه وتعالي يمهل ولا يهمل، ومن يزرع الريح يجني العاصفة.
هناك حالة تردد بين اعتزالك الفن وعودتك اليه مرة أخري، كيف تفسرين ذلك؟
الفن اذا طبقناه بأصوله الصحيحة سوف نحقق من خلاله أهدافا انسانية نبيلة نحن في حاجة اليها لتطوير مجتمعاتنا ولا نظل محلك سر ، وابحث عن العمل الذي يحقق هذه القاعدة، وعندئذ سأجد في نفسي القدرة والشجاعة علي خوض الفن وأنا سعيدة بما أقدمه.
هل معني ذلك أنك لم تكوني سعيدة بأعمالك في مرحلة ما قبل ارتداء الحجاب؟
كل مرحلة في عمر الانسان ولها مواصفاتها وشروطها ونتائجها، ولم أتعود الندم في حياتي أبدا سواء في الفن أو غيره.