خلال فترة وجيزة نجحت الممثلة التونسية درة في وضع اسمها بين نجمات السينما المصرية وكانت البداية مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «هي فوضى».. ثم فيلم «الحب كده» أمام المطرب الشاب حمادة هلال الذي جسدت من خلاله الأرملة الشابة التي يقع بطل الفيلم في غرامها من أول نظرة.. وقد التقطتها العين الخبيرة للسيناريست وحيد حامد ورشحها لدور «ونيسة» في فيلم «الأولة في الغرام» أمام هاني سلامة. وشاركت في بطولة فيلم «كلاشينكوف» امام محمد رجب وغادة عادل ومن اخراج رامي امام وفيلم «جنينة الأسماك» أمام مواطنتها هند صبري ومن اخراج يسري نصرالله. ويعرض لها حاليا فيلم «ليلة البيبي دول» أمام عدد كبير من النجوم المصريين والعرب مثل نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وجمال سليمان وسلاف فوخراجي ونيكول سابا وغيرهم.
درة تصور اكثرمن عمل تلفزيوني الاول هومسلسل طيارة ورق امام ميرفت امين والثاني بعنوان «شريف ونص» مع شريف رمزي حول هذه الأعمال كان هذا الحوار مع درة.
• بدايتك الفنية هل بدأت في مصر؟
ـــ أنا لم أحضر إلى مصر كممثلة هاوية، ولكنني قدمت أعمالاً كثيرة في تونس وفي سوريا ايضا، والتمثيل هوايتي منذ الصغر وطوال فترات دراستي حيث كنت اقدم مسرحيات في الجامعة ورغم دراستي للعلوم السياسية في تونس واستكمالي دراستي في بيروت، وحصولي على الماجستير.. فحبي للفن يملك كل إحساسي.
• لماذا لم تدرسي الفن؟
ـــ كانت رغبة اسرتي ان ادرس العلوم السياسية وعلى الرغم من حبي للفن منذ طفولتي فإن اهلي كانوا على يقين من عدم جدوى الفن واعترضوا على الموضوع في البداية ولذلك ركزت اهتماماتي في الدراسة واجتهدت وتفوقت ولم اجد امامي سوى اتباع سياسة المراحل فاتجهت الى الدراسة ثم التمثيل كهواية لكن بعد انتهائي من الدراسة قررت احتراف الفن وبدأت من خلال المسرح التونسي وكانت اسرتي تأتي لمشاهدتي ثم عملت بعدها مسلسلات، واول مسلسل قدمته حقق نجاحا كبيرا.
• ما أشهر الأعمال التي شاركت فيها قبل حضورك إلى مصر؟
ـــ قدمت في تونس ثلاث مسرحيات وهي «المجنون» و«الفلسطينيون» و«المحطة» بالاضافة إلى مشاركتي في فيلمي «دار الناس» و«نادية وسارة» وشاركت أيضا في مسلسلات مثل «حسابات وعقابات» و«شارع الحب» ومسلسل سوري للمخرج نجدت أنزور ورغم تمتعي بشهرة جيدة في بلدي فإنني كنت أتمنى المجيء إلى مصر لكن كان لابد لي أولا أن أحقق قدرا من النجاح في بلدي خصوصا أنه سيفيدني كثيرا في اكتساب خبرات جيدة في بداية عملي في السينما المصرية، وهو ما لمسته كثيرا بعد العمل في مصر
• وكيف نجحت في اتقان اللهجة المصرية؟
ـــ عندما فكرت في الحضور الى القاهرة كنت اشعر ببعض القلق وكان ما يشغلني هو تقديم اعمال حقيقية اثبت من خلالها قدراتي كممثلة وليس فقط من اجل الوجود خاصة انني سوف ابدأ من الصفر على اعتباري وجها جديدا لا يعرفه الجمهور المصري وانا دائما عندما اقف امام موضوع الجأ الى البحث والدراسة والامر كان الى حد ما سهلا لانني متابعة جيدة للسينما المصرية خاصة افلام هند رستم وهدى سلطان وشادية وهذا الامر سهل عليّ اللهجة المصرية
• من ساعدك للقاء يوسف شاهين؟
ـــ بعض المنتجين التونسيين من اصدقائه وقابلني بشكل لطيف. ولا انكر انني كنت خائفة مما سمعته عنه ورشحني للمشاركة في فيلم «هي فوضى» فوافقت على الفور وبعد ان قرأت السيناريو وجدته متميزا، وقدمت شخصية «سيلفيا» الفتاة الارستقراطية التي تقع في حب وكيل النيابة
• ماذا عن تجاربك في التلفزيونية المصرية؟
ـــ مسلسلان هما كل رصيدي في مصر الاول سيت كوم بعنوان «شريف ونص» مع شريف رمزي وسوسن بدر وأحمد راتب وراندا البحيري والعب فيه دور ليلة التي يحبها شريف وتدور الحلقات حول محاولته لخطبتها وهو من تأليف شريف شعبان وإخراج يحيى ممتاز، والمسلسل الثاني بعنوان طيارة ورق مع الفنانة ميرفت أمين والمخرج السوري زهير قنوع والعب فيه دور ابنة الفنانة ميرفت أمين وهو العمل الاول للمخرج السوري زهير قنوع في مصر وكتبه أيمن عبدالرحمن ومن المنتظر عرضه في رمضان المقبل على العديد من القنوات الفضائية.
• هل ابتعدت عن الساحة الفنية التونسية بعد نجاحك في مصر؟
ـــ لا لم ابتعد واصور حاليا فيلم تونسي جديد يحمل عنوان «7 شارع الحبيب بورقيبة» ويخرجه المخرج ابراهيم اللطيف ويشاركني البطولة الممثلون محمد علي جمعة وعبدالمنعم شريات ومحمد حسين ويضم الفيلم مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف منها رؤوف بن عمر وفتحي الهنداوي والفيلم ينتمي إلى نوعية الكوميديا الخفيفة بلمحة بوليسية وتدور احداثه حول طاقم فني يريد انجاز فيلم واجسد فيه دور محامية شابة