(1)الأدب مع كلام الله تعالي - القرأن الكريم

الأدب مع كلام الله تعالي - القرأن الكريم - ا

- يؤمن المسلم بقدسيه كلام الله تعالي وشرفه وأفضليته علي سائر الكلام , وأن القرأن الكريم كلام الله الذي لا يأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه ,
(من قال به صدق ,
ومن حكم به عدل ,
وأن أهله هم أهل الله وخاصته ,
والمتمسكون به ناجون فائزون ,
والمعرضون عنه هلكي خاسرون

* صور الأعراض عن كتاب الله :-

1- الأعراض عن حفظه
2- الأعراض عن تعلم تجويده
3- الأعراض عن تدبره
4- الأعراض عن العمل بأحكامه
5- الأعراض عن تعليمه

* من فضائله :-
قال صلي الله عليه وسلم
" أقرأوا القرأن فأنه يجيء يوم القيامه شفيعا لصاحبه "

وقوله " خيركم من تعلم القرأن وعلمه "

وقوله " أهل القرأن أهل الله وخاصته "

وقوله " أن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد " فقيل : يارسول الله وما جلاؤها ؟
فقال " تلاوه القرأن , وذكر الموت "

وقد جاء مره ألي الرسول (صلي الله عليه وسلم )أحد خصومه ألألداء يقول : يامحمد أقرأ علي القرأن . فيقرأ عليه الصلاه والسلام " أن الله يأمر بالعدل والأحسان وأيتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " (النحل : 90) .ولم يفرغ الرسول عليه الصلاه والسلام من تلاوتها حتي يطالب الخصم الألد بأعادتها مدهوشا بجلال لفظها وقدسيه معانيها مأخوذآ ببيانها مجذوبا بقوه تأثيرها , ولم يلبث أن رفع عقيرته بتسجيل أعترافه وتقرير شهادته بقدسيه كلام الله وعظمته , أذ قال بالحرف الواحد : والله أن له لحلاوه , وأن عليه لطلاوه , وأن أسفله لمورق ,وأن أعلاه لم�!
�مر
,ومايقول هذا بشر .و الخصم هو
الوليد بن المغيره