نور تأسف من الام بي سي ومهند في دبي ..

مهند يفصح عن مشاعره لأول فتاة عربية يحبها


مهند أثناء وصوله ألى مقر الام بي سي في دبي ...

أعدادٌ كبيرةٌ من الجنسين، وشرائح عمرية من جنسيات مختلفة تقاطرت إلى مبنى "mbc" للقاء أبطال المسلسل التركي المدبلج "نور" - الذي يُعرض على شاشة mbc4- حيث كانوا على موعدٍ مع جماهيرهم التي ضجّت بها المنطقة.
فقد احتشد عشاق الممثل كيفانتش تاتليتوغ "مهند" للحصول على صورة خاصة موقعة منه، والتقاط الصور التذكارية معه، ومع أبطال المسلسل، وتوجيه الأسئلة المباشرة لهم، فيما بدأت عديد من الفتيات بالصراخ، وتملّك الإغماء من بعضهنّ ما إن شاهدن "مهند" –ذاك الشاب الوسيم الطويل القامة صاحب العيون الزرقاء- يترجّل من سيارة الليموزين التي تقلّه مع أبطال "نور".
وبدورهم، لم يبخل النجوم في الإجابة عن أسئلة الجمهور والصحافة جميعا، سواء أكانت شخصيةً أم مهنية.
الأسئلة الأكثر حرجاً كانت من نصيب مهند، الذي تفاجأ عندما لمس بنفسه مقدار المحبّة والجماهيرية التي يتمتع بها هو، والمسلسل في العالم العربي، ومدى معرفة الجمهور بأدقّ تفاصيل حياته.
فقد بادر عديد من الفتيات إلى سؤاله عن علاقته السابقة بملكة جمال العالم لعام 2002 "آزرا أكين" التي ربطتها به علاقة استمرت لأكثر من أربع سنوات. كما تناولت الأسئلة بعض جوانب حياته المهنية كنشاطاته في عروض الأزياء التركية والعالمية، وسعيه لنيل ألقاب جديدة بعد فوزه بلقبي "أفضل عارض أزياء في العالم"، و"أفضل عارض أزياء في تركيا".
بدوره أعرب "مهند" عن إعجابه الشديد بجمال الفتيات العربيات اللواتي يتمتّعن، على حدّ قوله، بمواصفات جمالية خاصة، تجمع بين الحُسْن التركي ونظيره العربي. ولدى سؤاله عن مدى إمكان ارتباطه بفتاة عربية، قال مهندّ: "لا يوجد أي مانع يحول دون ذلك، فالفتاة العربية معروفة بإخلاصها، ومشاعرها الجيّاشة، ولن أتردد لحظةً واحدة في الإعراب عن مشاعري لفتاةٍ أشعر بانجذابٍ نحوها، فأنا أؤمن بالحب من النظرة الأولى!".
يُذكر أن نجاح مسلسل "نور" على شاشة mbc4 يأتي استكمالاً لسلسلة النجاحات التي حققتها الدراما التركية المدبلجة التي استهلّتها شاشات mbc بعرضها لـ "إكليل الورد" و"سنوات الضياع" على mbc1، ومن ثمّ مسلسل "نور" الذي تدور أحداثه في أسرة "تشادوغلو" الثرية والعريقة، إذ تتشعّب العلاقات على محاور عدة، تطال قضايا اجتماعية مختلفة مثل الحب والصراع الطبقي ومشكلات الفقر ومغريات المال والعمل..




( النجمه التركيه سونغول أودان للام بي سي .. متأسفه طلاقي أخرني ولن استطيع زيارتكم )
بسبب دعوة الطلاق التي رفعها بحقها زوجها ..النجمه سونغول أودان لن تستطيع الحضور الى دبي

مثل الشفرة، رقيق ناعم، ولكنه يجرح بسهولة. هكذا تبدو شخصية الممثل التركي كيفانتش تاتليتوغ الذي يؤدي دور (مهند) في المسلسل التركي المدبلج إلى العربية (نور). والذي حضر أبطاله إلى دبي للقاء مشاهدي "إم بي سي" الأحد 18 مايو/أيار 2008.
ويقول كيفانتش تاتليتوغ: "مهند الذي أقوم بدوره في المسلسل صاحب مزاج صعب يجرح مشاعر نور دائما. أتمنى خلال زيارتنا لدبي أن أنجح في الاعتذار لنور عن تصرفاتي الفظة معها".
مهند يعترف بأنه يسيء التصرف مع الحبيبة التي عشقته منذ طفولتها، لكنه كلما خدش مشاعرها أحس بعذاب الضمير. لذلك لم يجد حرجا عندما أخذ في الغناء لـ(نور) بالعربية قائلا دون لحن "بعيد عنك حياتي عذاب".
أبطال مسلسل (نور) صونغول أودين، وكيفانتش تاتليتوغ؛ أكدا على الشبه الكبير بين شخصيتيهما والدورين اللذين يجسدانهما (نور) و(مهند). وتقول النجمة صونغول: "هناك شبه كبير بيني وبين نور، فهي صبورة وعنيدة. تضحي بكل شيء من أجل الحفاظ على حبها".
في المقابل يقول كيفانتش: "مهند يشبهُني لأنه مرتبطٌ بالعائلة والعادات، ويبدو خاليا من المشاعر، لكنه في الحقيقة لا يقصدُ جرحَ مشاعر حبيبتِه، إنه يتصرفُ بعفويةٍ وأنانيةٍ بعض الشيء".

سعادة بلقاء مشاهدي "إم بي سي"
وعبر أبطال مسلسل نور عن سعادتهم باللقاء الذي سيجمعهم عصر الأحد مع مشاهدي قناة "إم بي سي". وتقول صونغول –نور-: "فاجأتني دعوة "إم بي سي" إلى دبي، وأدهشني النجاح الكبير لمسلسلنا نور؛ إلا أنني للأسف لن أستطيع زيارة دبي لأسباب قاهرة".
أما مهند فقد كان أكثر سعادة من نور، لأنه اعتبر زيارة دبي فرصة جيدة لتحسين علاقاته مع نور؛ إلا أن الحظ لم يحالفه لأن "نور" لن تستطيع زيارة دبي بسبب انشغالها بمحاكمة طلاق رفعها زوجها عليها على خلفية أنباء صحفية تشير إلى علاقة حقيقية تطورت بينها وبين "مهند".
الدراما التركية التي كانت مجموعة "إم بي سي" السباقة في تقديمها للمشاهد العربي حققت نجاحا كبيرا؛ إذ حطمت مسلسلات "إكليل الورد"، و"سنوات الضياع"، و"نور" أرقاما قياسية في أعداد المشاهدين في العالم العربي، فضلا عن فيلمي "الشلال"، و"كراكوز وعيواظ".
وتفسر صونغول أودين –نور- أسباب إقبال العرب على الدراما التركية قائلة: "هناك تشابه بين الثقافتين التركية والعربية، وبالتالي هناك تشابه في المفاهيم الاجتماعية والفنية للشعبين".
وأضافت أنه قد لا يكون تشابه الثقافات هو السبب الوحيد لنجاح الدراما التركية في العالم العربي؛ وإنما أيضا واقعيتها وطريقة المعالجة المسؤولة لشتى المواضيع والتفاصيل.

دراما واقعية
من جانبه، يرى كيفانتش أن الدراما التركية هي واقعية تحاكي الواقع بلهجة بسيطة، لكنها مليئة بالحس الإنساني والحكمة، لذلك بالإمكان تصديرها عربيا بسبب الاتفاق على ما تقتضيه الطبيعة البشرية .
كما أن الحبكة الدرامية المشوقة، والمشاهد الخارجية المصورة في أماكن حقيقية، إلى جانب أداء الممثلين والممثلات؛ قد تكون أيضا من الأسباب التي وضعت الدراما التركية في مرتبة عالية جدا.
في الوقت نفسه، يقول شكري أفشار -منتج تلفزيوني-: "هناك رسالة دائما من وراء إنتاج أي فيلم أو مسلسل درامي. ونعمل على أن يكون إنتاجنا متكاملا من ناحية القصة والسيناريو ومعالجة أي موضوع لا يمكن فصله عن ظروفه التاريخية والموضوعية، بالإضافة إلى التقنية العالية والديكور، واختيار الممثلين والممثلات وفق الدور المطلوب، إلى جانب اختيار الموسيقى المناسبة والمميزة".
ويضيف أفشار أن قصة الحب، وربما قصص الحب في المسلسل الواحد؛ تبقى هي الرابط الذي تدور حوله القضايا الأخرى، بالرغم من تباين الموضوعات.
يذكر أن نجوم المسلسل سوف يلتقون الأحد 18 مايو/أيار مع مشاهدي "إم بي سي" في مبنى القناة في دبي، حيث تم إعداد حفل كبير للقاء الجماهير والمشاهدين مع نجوم المسلسل الذين أدخلوهم منازلهم ورحبوا بهم وبمسلسلاتهم.
ومن المقرر أن يقوم الجماهير بالاختلاط مع نجوم المسلسل، والتقاط الصور التذكارية معهم، والحصول على ملصقات تحمل توقيعاتهم الشخصية. وسوف تقوم mbc.net بعمل تغطية على مدار الساعة لأحداث الزيارة.
مسلسل (نور) يقع في 165 حلقة، وقد انتقل عرضه من شاشة mbc 1 إلى mbc 4، وفيه تقوم الممثلة التركية صونغول بأداء دور (نور) الزوجة الوفية لزوجها (مهند) الذي تزوجته بعد وساطة عائلية.
وفي المسلسل نرى (مهند) غير راغب فيها بسبب عشقه لـ(نهال ) التي رفضت عائلته الزواج منها، لتموت بعد ذلك في حادثٍ مأساوي، وبسبب هذه الأحداث تصبح نور حزينة جدا لكنها لا تستسلم؛ إذ تحاول فهم زوجها مهند، الذي كان أحيانا يجرحها وأحيانا أخرى يبتسم لها.
ويعتبر "نور" المسلسل التركي الثالث الذي يعرض على إحدى قنوات mbc بعد أن أطلقت المجموعة هذا النوع الجديد من المسلسلات الدراميّة على شاشاتها في أواخر العام الماضي